فجرت الصحافة الأرجنتينية مفاجآت عديدة، بخصوص قوام المنتخب الأرجنتيني وكذلك جهازه الفني، والتي قالت فيها إن المدرب ليونيل سكالوني على أعتاب الرحيل عن قوام المنتخب الأرجنتيني بشكل رسمي فيما تبقى من فترات قبل الذهاب لبطولة كوبا أميركا عام 2024 والتي ستنعقد أحداثها في الأرجنتين.
الصحافة الأرجنتينية ربطت بين رحيل ليونيل سكالوني وتواجد المشاكل بينه وبين رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا، حيث أكدت الصحافة الأرجنتينية أن ليونيل سكالوني لا يشعر بالارتياح تحت الإدارة الخاصة باتحاد كرة القدم، ويستشعر تدخلهم بشكل مبالغ فيه في إدارة شؤون المنتخب؛ وهو أمر يجعل الجهاز الفني يُعاني معهم!
النجم الأرجنتيني ومدافع نادي توتنهام الإنجليزي كريستيان روميرو، أكد أن هذه الأخبار قد لا تكون صحيحة بشكل كامل بشأن خروج سكالوني من المنتخب، وتابع روميرو في تصريحاته التي قال فيها إن منتخب الأرجنتين وكافة عناصره تؤيد بقاء ليونيل سكالوني على رأس القيادة الفنية بلا خوف من رحيله ولا رغبة لذلك.
وقال روميرو إن الأمور في غرفة الملابس تبدو عادية تماماً، حيث استطاع المنتخب أن يتواجد بشكل طبيعي ومنطقي مع المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني ولا يستشعر أي خطر من احتمالية رحيله في الفترة المقبلة، كما أن ذلك إن حدث سيسعى كل قوام المنتخب لإعادته عنه، ويطلبون منه التواجد معهم مثل فعل في بطولة كوبا أميركا وكذلك كأس العالم.